إن إسقاء الماء وإرواء الظمآن من البشر والحيوانات له فضل عظيم، جاء سعد بن عبادة رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: شرب الماء.
رواه أحمد.
ومن هذا المنطلق جاءت فكرة حفر الآبار السطحية والارتوازية لتوفير المياه للشرب والزراعة في كينيا، حيث يعاني معظم سكانها من عدم الحصول على مياه الشرب النظيفة، مما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة، حيث شهدت هذه المناطق انتشار المجاعة والجفاف الشديد الذي أدى إلى وفاة عدد من الأشخاص.